وقال المالكي في حديث متلفز، واوردته "السومرية نيوز"، ان "المنظمات الارهابية في سوريا شعرت بالاقتراب من النصر لأنها مدعومة من دول، حيث أن تركيا فتحت أبوابها وقطر والسعودية"، مبينا ان "السعودية لا تعترف بخطأها في دعم الارهاب لأنها محكومة بعقدة طائفية".
واتهم المالكي ان "السعودية تريد أن تقضي على محور تعتقد أنها في حرب معه"، مشيرا الى ان "الارهاب موجود وانتشاره كان من السعودية".
وأضاف المالكي ان "هناك تقارير تؤكد ان الارهابيين سعوا لإقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام على الحدود العراقية والسورية لما فيه من نفط هنا وهناك"، لافتا الى ان "القاعدة وتشكيلاتها والواقفين معها وخلفها سوف يندفعون باتجاه سوريا والعراق في آن واحد".
من جانبه اتهم مستشار الامن القومي العرقاي السابق موفق الربيعي، اطرافا في السعودية بإحداث العنف في العراق وسوريا ومصر واليمن، داعيا السعودية إلى اجتثاث الفكر التكفيري ومروجيه، ومحملا إياها مسؤولية تعرض العراق ودول المنطقة الى الإرهاب.
كما طالب النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود، الحكومة العرقاية باتخاذ قرار لمنع استيراد البضائع السعودية كونها تستخدم في تمويل "الإرهاب"، معتبرا أن آل سعود تبنوا المذهب الوهابي الذي يشجع على "القتل"، وهدد باللجوء الى المحاكم الدولية لمقاضاة ال سعود على خلفية ممارساتهم الارهابية.
وجاء ذلك بعدما كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، في (8 كانون الأول / ديسمبر الماضي عن برقية سرية بعثت بها وزير الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون عن "تمويل الإرهاب" إلى سفارات الولايات المتحدة، تفيد بأن السعودية تعد اكثر المصادر اهمية في تمويل الإرهاب، وهو أمر كثيرا ما تحدث عنه مسؤولون عراقيون كبار في أكثر من مناسبة./انتهى/
رمز الخبر 1832602
تعليقك